تونس تفتح ،بثورة الياسمين ، ا بواب افريقيا لاقتسام السلطة والثروة والشراكة في القيم
لقد عانت تونس من الاستعمار الخارجي طويلا ولم تكد تحتفل بالاستقلال كباقي بلدان افريقيا حت اكتشفت انها تعيش تحت سيطرة الاستعمار الداخلي كما يسميه مناضلوا امريكا الجنوبية.وتبين بالمعاناة ان دولة الاستقلال المزعوم اشد بطشا من كل اشكال الهيمنة السابقة بما فيها الاستعمار الخارجي.وهكذاتمكن المحرر الاول الزعيم بورقيبة ثم بعده البوليسي الاول الدكتاتور بن علي من اقصاء الجميع ليعلن ويمارس احتكار السلطة والثروة والـــــقيم. 1-احتكار كل السلطات وكل المناصب السياسية وكل القرارات السياسية لصالحه ولصالح اقلية قليلة في المركز ضدا على جميع الجهات.2-احتكار كل الموارد والثروات الاقتصادية والمناصب الاقتصادية والقرارات الاقتصادية لصالح نفس الاقلية.3-احتكار القيم من خلال دستور شكلي غير ديموقراطي لايعكس القيم المشتركة بهدف حماية تشريعية
وقانونيةلمصالح تلك الاقلية انطلاقا من اكثر النظريات تخلفا في تاريخ فقه القانون الدستوري:نظريةالحق الالهي.ان ثورة الياسمين بتونس فتحت ابواب افريقيا للثورة الحديثة التي لن تتوقف امواجها الابتحيق الهدف.فافريقيا كلهااو على الاقل اغلبها تعاني من مشاكل احتكار السلطة ومشاكل احتكار الثروة ومشاكل احتكار القيم.والانظمة في افريقيا بسبب ذالك تحتكر كل الموارد المعدنية وكل الثروات الاقتصادية وتذمر من اجل ذالك كل من يقاومها.وتستعمل السلطة المحتكرة في كل بلدان افريقيا لتركيز المزيد من الثروات في يد الاقلية الموالية للحاكم المستبد.وتبعا لذالك فان الموالين مشجعون لاستعمال كل الوسائل من اجل الاغتناء.والفساد مجرد ظاهرة ناتجة عن احتكار السلطة والثروة والقيم.هذا هو السبب في ان اغلب الدول الافريقية تستقر في اواخر اللوائح بشان مؤشرات التنمية البشرية، وحرية الصحافة، واستقلال السلطة القضائية، والشفافية.وفي حالات كثيرة فان الشعوب التي تناضل سلميا من اجل حقوقها المدنية والسياسية وحقوقها الثقافية واللغوية تواجه على انها خصم يجب القضاء عليه بالكامل .وليست السياسات الاستيعابية للقضاء على هوياتها وثقافاتها ولغاتها الا واحدة من الوسائل لضمان احتكار ثروات تلك الشعوب منعها من التمتع بحقوقها المدنية والسياسية وحقوقها الاقتصادية واللغوية والثقافية ، وحرمانها من حق تقرير مصيرها طبقا للمادتين الاولى من العهد الدولي بشان هذه الحقوق.وهي لاتمكنها من ممارسةحقها المشروع في المشاركة في السلطة بل في اقتسام السلطة والثروة والقي حتى لا تتمكن في يوم من الايام من اكتساب القدرة على ممارسة تحررها الفردي والجماعي الذي يصعب ان يتاتى لها بسهورلة اما هيمنة متجذرة بسبب شراسة الاستعمارالداخلي .
ولان مبارك رفض الاصلاح فلا ملجأ امامه غير الرحيل.وما لم تتخذ بقية البلدان الافريقية مواقف حاسمة وواضحة بشان اقتسام السطات في اطار دساتير ديموقراطية وبانظمة فدرالية تشارك فيها جميع الجهات وكل الشعوب والجماعات بشكل يضمن فصل واقتسام السلطات واقتساام الثروات والشراكة في القيم، وهذا قبل ان تصلها الثورة الممتدة الان من شمال افريقيا، فانها ستكون رموزها مدعوة للرحيل بالثورة السلمية التي تعلمها شعب تونس ويمارسها اليوم الشعب المصري بمختلف شعوبه العربية والقبطية والامازيغية.فهل ستاخذ الانظمة الافريقية القائمة مبادرة الاصلاح من اجل الانتقال نحو الديموقراطية قبل ان تندلع ثورة الشباب فوق اراض بقية الدول الافريقية؟ . . س
وقانونيةلمصالح تلك الاقلية انطلاقا من اكثر النظريات تخلفا في تاريخ فقه القانون الدستوري:نظريةالحق الالهي.ان ثورة الياسمين بتونس فتحت ابواب افريقيا للثورة الحديثة التي لن تتوقف امواجها الابتحيق الهدف.فافريقيا كلهااو على الاقل اغلبها تعاني من مشاكل احتكار السلطة ومشاكل احتكار الثروة ومشاكل احتكار القيم.والانظمة في افريقيا بسبب ذالك تحتكر كل الموارد المعدنية وكل الثروات الاقتصادية وتذمر من اجل ذالك كل من يقاومها.وتستعمل السلطة المحتكرة في كل بلدان افريقيا لتركيز المزيد من الثروات في يد الاقلية الموالية للحاكم المستبد.وتبعا لذالك فان الموالين مشجعون لاستعمال كل الوسائل من اجل الاغتناء.والفساد مجرد ظاهرة ناتجة عن احتكار السلطة والثروة والقيم.هذا هو السبب في ان اغلب الدول الافريقية تستقر في اواخر اللوائح بشان مؤشرات التنمية البشرية، وحرية الصحافة، واستقلال السلطة القضائية، والشفافية.وفي حالات كثيرة فان الشعوب التي تناضل سلميا من اجل حقوقها المدنية والسياسية وحقوقها الثقافية واللغوية تواجه على انها خصم يجب القضاء عليه بالكامل .وليست السياسات الاستيعابية للقضاء على هوياتها وثقافاتها ولغاتها الا واحدة من الوسائل لضمان احتكار ثروات تلك الشعوب منعها من التمتع بحقوقها المدنية والسياسية وحقوقها الاقتصادية واللغوية والثقافية ، وحرمانها من حق تقرير مصيرها طبقا للمادتين الاولى من العهد الدولي بشان هذه الحقوق.وهي لاتمكنها من ممارسةحقها المشروع في المشاركة في السلطة بل في اقتسام السلطة والثروة والقي حتى لا تتمكن في يوم من الايام من اكتساب القدرة على ممارسة تحررها الفردي والجماعي الذي يصعب ان يتاتى لها بسهورلة اما هيمنة متجذرة بسبب شراسة الاستعمارالداخلي .
ولان مبارك رفض الاصلاح فلا ملجأ امامه غير الرحيل.وما لم تتخذ بقية البلدان الافريقية مواقف حاسمة وواضحة بشان اقتسام السطات في اطار دساتير ديموقراطية وبانظمة فدرالية تشارك فيها جميع الجهات وكل الشعوب والجماعات بشكل يضمن فصل واقتسام السلطات واقتساام الثروات والشراكة في القيم، وهذا قبل ان تصلها الثورة الممتدة الان من شمال افريقيا، فانها ستكون رموزها مدعوة للرحيل بالثورة السلمية التي تعلمها شعب تونس ويمارسها اليوم الشعب المصري بمختلف شعوبه العربية والقبطية والامازيغية.فهل ستاخذ الانظمة الافريقية القائمة مبادرة الاصلاح من اجل الانتقال نحو الديموقراطية قبل ان تندلع ثورة الشباب فوق اراض بقية الدول الافريقية؟ . . س
Commentaires
Enregistrer un commentaire