بعد العرقلة والفشا بسبب التحالف الدولي مسلسل التحرر الفردي والجماعي للشعوب والامم يتواصل باشكال مختلفة بهدف الشراكة في السلطة والشراكة في الموارد والثروات والشراكة فء القيم
ما يحدث في اوروباانعكاس لما يحدث في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.كيف؟ بعد هيمنة "الامبراطوريات" المتصارعة من "اجل احتكار السلطة واحتكار الثروة واحتكار القيم"بناء على نظرية الحق الالهي "لاقامة الخلافة الفرعونية ثم اليهوية "ثم كل من المسيحية والخلافة الاسلامية "جاءت الثورات من اجل التحرر الفردي والجماعي للشعوب والامم.وهو مسلسل توج بعد الحرب العالمية الثانية باعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يفتتح بعبارة"نحن شعوب الامم المتحدة" وتاسيس منظمة الامم المتحدة للسهر على السلام والتحرر الفردي والجماعي للشعوب. لكن الدول المهيمنة عالميا في مجلس الامن وفي المنظمات الاقليمية اكتفت بالتوافق على على عرقلة التحرر الفردي والجماعي للشعوب والامم صغيرها وكبيرها وواصلت في اطار التحالف بين "الدول الديموقراطية المركزية منها والفدرالية" التي تقر لبعض شعوبها فقط بالحق في الترر الفردي والجماعي وبين "الدول الاستبداية" التي لاتعترف بالحرية الا لله وخلفائه في الارض منطلقة من نظرية الحق الالهي ومن انالحرية بعد الله لايملكها الا شعب مختار ...